تفاصيل الأخبار
المنزل / أخبار /

أخبار الشركة حول شيلي علم النجمة الوحيدة رمز الهوية الوطنية

شيلي علم النجمة الوحيدة رمز الهوية الوطنية

2025-11-02

علم تشيلي الوطني، المعروف باسم "علم النجمة الوحيدة"، يمثل أكثر من مجرد قطعة قماش ملونة. إنه يجسد تاريخ البلاد وهويتها الثقافية والروح الجماعية لشعبها. تم اعتماده رسميًا في 18 أكتوبر 1817، خلال كفاح تشيلي من أجل الاستقلال، وظل العلم رمزًا وطنيًا قويًا لأكثر من قرنين من الزمان.

التصميم والرمزية: تمثيل مرئي لتشيلي

يتميز العلم بثلاثة ألوان مرتبة في شرائط أفقية مميزة:

  • أبيض: يرمز إلى جبال الأنديز المغطاة بالثلوج والتي تشكل العمود الفقري الجغرافي لتشيلي، ويمثل النقاء والتحمل.
  • أزرق: يمثل المحيط الهادئ الشاسع الذي يحد ساحل تشيلي الطويل، مما يدل على الأمل والتراث البحري للأمة.
  • أحمر: يخلد ذكرى الدماء التي أريقت من قبل أولئك الذين قاتلوا من أجل استقلال تشيلي، بمثابة تذكير دائم بالتضحية الوطنية.

يحتوي المربع الأزرق في الزاوية العلوية اليسرى على نجمة بيضاء واحدة خماسية النقاط، تمثل وحدة تشيلي كجمهورية غير قابلة للتجزئة. تم تصميم هذا التصميم، الذي ابتكره وزير الحرب خوسيه إغناسيو سنتينو في عهد حكومة برناردو أوهيغينز، وتم الكشف عنه لأول مرة خلال حفل إعلان الاستقلال في 12 فبراير 1818.

الجذور التاريخية والتطور

تشير السجلات التاريخية إلى أن تصميم العلم ربما استوحى إلهامه من رايات محاربي مابوتشي الموصوفة في أدبيات القرن السادس عشر. قبل الاستقرار على التصميم الحالي، استخدمت تشيلي العديد من النماذج الأولية للأعلام خلال فترة استقلالها المبكرة، بما في ذلك علم "باتريا فييخا" (1812-1814) مع خطوط زرقاء وبيضاء وصفراء، والعلم الانتقالي لعام 1817 الذي استبدل اللون الأصفر بالأحمر.

يوم العلم: تكريم التضحية الوطنية

تحتفل تشيلي بيوم العلم في 9 يوليو، وهو تاريخ مرتبط بمعركة لا كونسبسيون عام 1882 خلال حرب المحيط الهادئ. شهد هذا الاشتباك الدامي 80 جنديًا تشيليًا يقومون بصمود بطولي أخير ضد القوات البيروفية الساحقة. منذ عام 1939، احتفلت القوات المسلحة التشيليية بهذا التاريخ باحتفالات قسم العلم، وفي عام 1974 تم تحديده رسميًا باسم اليوم الوطني للعلم.

رمز وطني دائم

تكشف الدراسات الاستقصائية الحديثة التي أجرتها مؤسسة صورة تشيلي عن الأهمية المستمرة للعلم في الهوية الوطنية. يعارض واحد وتسعون بالمائة من التشيليين تغيير تصميم العلم، بينما يؤيد 87 بالمائة الحفاظ على النشيد الوطني الحالي. أعرب أربعة وخمسون بالمائة من المستجيبين عن فخر وطني قوي، بينما أبلغ 19 بالمائة فقط عن مشاعر وطنية محدودة.

بالنسبة للتشيليين، يمثل العلم أكثر من الرموز الوطنية - فهو بمثابة حجر زاوية عاطفي خلال الأحداث الرياضية الدولية، ومنظر مريح للمواطنين في الخارج، وشعار موحد يتجاوز الانقسامات السياسية. يعكس تصميمه الدائم استقرار الهوية الوطنية لتشيلي على الرغم من قرون من التغيير الاجتماعي والسياسي.